شهادة البكالوريا 2014 - 2014 BAC
شهادة البكالوريا 2014 - 2014 BAC
شهادة البكالوريا 2014 - 2014 BAC
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البكالوريا 2014 BAC وشهادة التعليم المتوسط BEM 2014 وشهادة التعليم الابتدائي 5eme2014
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
facebook

المواضيع الأخيرة
» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:45 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:44 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:43 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:43 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:42 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:42 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:41 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:41 pm من طرف Admin

» نتائج شهادة التعليم الابتدائي 2014
مقالة الاحساس والادراك Emptyالأربعاء مايو 28, 2014 3:40 pm من طرف Admin

المواضيع الأكثر شعبية
تلخيص نص نشأة الشعر التعليمي
مقالة الاحساس والادراك
بحث حول الشاعر مفدي زكرياء
بحث حول الشهيد العربي بن مهيدي
مقالة الحقيقة بين النسبية والمطلقة .......روعة
تمارين ومسائل في الرياضيات مستوي السنة الثالثة ثانوي شعبة علوم تجريبية منقول للافادة
حلول تمارين كتاب الفيزياء للسنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية
موقع تأكيد التسجيل في شهادة البكالوريا 2013
حمل كو كتال اختبارات السنة الثالثة ابتدائي في جميع المواد
موديلات قنادر كتان جزائرية 2013 للصيف، قنادر كتان جزائرية 2014، قنادر كتان تاع الدار صيف جزائرية جديدة، قنادر خياطة جزائرية 2013 كتان

 

 مقالة الاحساس والادراك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 666
نقاط : 1957
تاريخ التسجيل : 19/03/2013
العمر : 33
الموقع : algerie

مقالة الاحساس والادراك Empty
مُساهمةموضوع: مقالة الاحساس والادراك   مقالة الاحساس والادراك Emptyالأحد مارس 24, 2013 6:42 pm



هذه المقالة شاملة وممتازة، وقد صممتها وحفظتها عن ظهر قلب في السنة الماضية تحضيرا للباكالوريا، حيث اعتمدت في هذه المقالة على بعض ما كتب في هذا الموضوع من منتدى الجلفة، اضافة الى بعض المراجع.

طرح المشكلة: وصف أرسطو الإنسان بأنه الحيوان المدرك الوحيد، كونه الوحيد الذي يمتلك قدرات عليا كالذكاء والخيال والتذكر، بينما الإحساس وظيفة مشتركة لدى جميع الكائنات من حيث أنه يقترن بالحواس والمؤثرات الخارجية المباشرة، ومن هنا طرحت العلاقة بين هاتين الوظيفتين المعرفيتين لدى الإنسان، فذهب علماء النفس الكلاسيكيين إلى الفصل التام بينهما، اعتبارا لاختلافهما في الطبيعة والقيمة، بينما رأى علماء النفس المعاصرين عكس ذلك، حيث جعلوا من الإحساس والإدراك وجهين مختلفين لوظيفة نفسية واحدة متصلة، يستحيل الفصل بين أجزائها، وهنا نجد أنفسنا أمام موقفين متناقضين كليا، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل: هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟
المذهب الحسي: يعتقد أصحاب المذهب الحسي أن جميع معارفنا وإدراكاتنا متأتية من الحواس، وأهم من عرف بهذا المذهب، الانجليزي جون لوك، والفرنسي كوندياك، فهما يعتقدان أن العقل أول ما يوجد يكون صفحة بيضاء، وأنّ جميع المعارف التي تحصل لديه لاحقا تأتيه من الأعضاء الحسية المختلفة.
الحجة: بالنسبة لجون لوك (1632-1704): "إنّ التجربة الحسية هي مصدر جميع معارفنا ومدركاتنا"، ففي البداية تثير الموضوعات الخارجية أعضاءنا الحسية فتدخل هذه الحواس جملة المدركات المتميزة عن الأشياء إلى روحنا، وذلك بحسب الكيفيات التي تؤثر بها تلك الموضوعات على حواسنا، وهكذا نكتسب الأفكار التي لدينا عن اللون الأبيض والأصفر، وعن الحار والبارد، وعن الصلب واللين، وعن الحلو والمر، وعن كل ما ندعوه كيفيات حسية.
وذهب كوندياك (1715-1780) إلى أبعد من هذا، فهو يقول أنّ جميع " أفكارنا ناتجة عن إحساسات مقارن بينها أو إحساسات مترابطة"، لكن ليست أفكارنا وحدها مستمدة من الإحساس، بل جميع قوى العقل ليست سوى تغيرات طرأت على إحساساتنا. فالذاكرة على سبيل المثال ليست سوى أثر لاحق لإحساس سابق، أي استرجاع لإحساسات سابقة، والانتباه هو انشغال الوعي بإحساس واحد بحيث يقصي غيره من الاحساسات. وهو ما نستنتج منه أنّ الاحساس عند الحسيين، هو أساس جميع أفكارنا ومعارفنا وشعورنا وجميع قدراتنا الذهنية.
النقد: الإحساس يتداخل مع الشعور والإدراك بشكل كبير وواسع في الحياة اليومية، لكن هذا لا يعني أنّ الشعور والإدراك يرجعان إلى الإحساس، فالإنسان يحس بالبرد، والألم والرائحة والذوق والملمس. ويشعر بكل ذلك ويدركه في الوقت نفسه، وفي مقابل ذلك فهو يشعر بالفرح والحزن والقلق ونشوة الانتصار والنجاح وغيرها من الحالات النفسية ويدركها ولكنه لا يحس بها. وهذا يدل على فساد أطروحة كوندياك التي يرد فيها جميع القدرات العقلية إلى الاحساس.
أما فساد الأطروحة التي ترد المعرفة كلها إلى الحواس فقد أثبته أفلاطون في رده على بروتاغوراس وهيراقليطس، إذ لو كانت معرفتنا مستمدة من الاحساس بشكل كلي، فلابد أن تشترك معه في خصائصه وصفاته، وهذا أمر مخالف للواقع والحقيقة، لأن الاحساس من جهته لا يبقى، بل يزول باستمرار بزوال الأشياء المحسوسة وكفها عن التأثير في حواسنا. بالإضافة إلى أنه متغير وخاص، ويلزم عن هذا أن يكون الاحساس بالموضوع الواحد متعددا وغير منظم، وفي مقابل ذلك المعرفة التي هي ثابتة وعامة ومنظمة، وهذا التناقض في الخصائص لا يسمح أن تكون معرفتنا ذات طبيعة حسية.


المذهب العقلي: يميز الذهنيون بين الاحساس والادراك، فيعتبرون الاحساس نشاطا فيزيولوجيا يرتبط بالجسم ويشترك فيه الانسان مع الحيوان، والاحساس يساعد الكائن الحي في التكيف مع الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه. أما الادراك فهو نشاط ذهني، يرتبط بالروح ويخص الانسان دون الحيوان. ومن هذا المنطلق فهم لا يقبلون باختزال الادراك إلى مجرد إحساس.
الحجة: يربط الذهنيون معرفة موضوعات العالم الخارجي بالإدراك، أما الحواس كما يعتقد ديكارت (1596-1650)، فليست مصدرا موثوقا به في الوصول إلى المعرفة. ولشرح ذلك يستخدم مثاله المشهور حول قطعة الشمع، التي تبدو في البداية من خلال جملة من الصفات الحسية؛ كشيء صلب؛ وبارد؛ وله رائحة؛ ويصدر صوتا خاصا عندما يضرب، وإذا قربنا قطعة الشمع من النار فإن جميع هذه الصفات تزول، ولن تعوضها صفات أخرى، ولكن لا يقال أن هذا الشيء الذي أمامنا هو شيء آخر غير الذي كنا نلاحظه من قبل، إنها قطعة الشمع ذاتها قبل وبعد عرضها على النار.
إذن فما أدركته من قطعة الشمع بواسطة الحواس لا يوضح لي ما هو الشمع. لكن الذهن يستطيع أن يخبرنا بذلك. يقول ديكارت: "فأنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحس أني أراه بعيني". وبهذا فإن ديكارت يميز بين الأفكار التي هي أحوال نفسية موجودة داخل الذات، وبين الأشياء المادية التي هي امتدادات موجودة خارج الذات، وما دام الاحساس حالة غير ممتدة فهو لا يستطيع أن يعرفنا بالممتد. إنّ إدراك الأشياء الممتدة إنما يكون بواسطة حكم عقلي يعطي للأشياء صفاتها وكيفياتها. يقول ديكارت "لا تطمئن لما يخدعك ولو لمرة واحدة".
يتأكّد أيضاً دور العقل من خلال تفسير معاني الانطباعات الحسية، استناداً إلى معارف سابقة، وهذا ما ذهب إليه إميل أوغست شارتـيــي (آلان) (1868-1951) في إدراك المكعب، فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب، رغم أننا لا نرى إلا ثلاثة أوجه وتسعة أضلاع، في حين أنّ للمكعب ستة أوجه واثنى عشر ضلعا، لأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة أننا إذا أدرنــا المكعب فسنرى الأوجه والأضلاع التي لا نراها الآن، ونحكم الآن بوجودها. فإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس، بل لنشاط الذهن وأحكامه، ولولا هذا الحكم العقلي لما تمكنّا من معرفة المكعب من مجرد إحساس .قال ألان: "الشيء يدرك ولا يحس به". مثلاً: هناك فرق بين إدراك شاب مهتم بالسيارات وإدراك رجل عجوز متقدّم في السن (أو شاب غير مهتم بالسيارات) لسيارة متوقفة أمامهما، فالعجوز يدرك سيارة فقط أمّا الشاب فيدرك نوعها وطرازها وقوّة محرّكها....
ويؤكد باركلي، أنّ الأكمه (الأعمى) إذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الأشياء لاصقة بعينيه ويخطئ في تقدير المسافات والابعاد، لأنه ليست لديه فكرة ذهنية أو خبرة مسبقة عن المسافات والابعاد. قال باركلي: "إنّ تقدير مسافة الأشياء البعيدة جدا ليس إحساسا بل حكم مستند إلى التجربة". وبعد عشرين سنة أكدت أعمال الجرّاح الانجليزي شزلندن ذلك. وحالة الأكمه تماثل حالة الصبي في مرحلة اللاتمايز، فلا يميز بين يديه والعالم الخارجي، ويمد يديه لتناول الأشياء البعيدة، لأنه يخطئ – ايضا – في تقدير المسافات لانعدام الخبرة السابقة لديه .
النقد: لا بدّ من الاعتراف بدور مهمّ للمعارف والتجارب السابقة في عملية الادراك، لكنّ هذه النظرية لم تستطع إثبات الفصل بين الانطباعات الحسية ودور العقل في معالجتها، إذ أنّ الانسان لا يستطيع أن يميّز بينهما في الواقع، وبالتالي تكون هذه النظرية مستندة إلى افتراضات أكثر ممّا هي مستندة إلى وقائع. كما شرحت هذه النظرية عملية الإدراك وكأنّه وظيفة عقليّة خاصة بالإنسان الراشد، ولذلك يصعب تطبيقها على إدراك الأطفال الّذين لا يملكون عقلاً ناضجًا يحكمون بواسطته على الانطباعات الحسيّة المفترضة. كذلك لم تشرح هذه النظرية كيفيّة إدراك المواضيع الجديدة التي لا نملك عنها أيّة معرفة مُسبقة.
المذهب الغشطالتي: وخلافا لما سبق، يرى أنصار علم النفس الغشطالتي ومن بينهم الألمانيان كوفكا وكوهلر والفرنسي بول غيوم، أنّ إدراك الأشياء عملية موضوعية وليس وليد أحكام عقلية تصدرها الذات، كما أنه ليس مجموعة من الإحساسات، فالعالم الخارجي منظّم وفق عوامل موضوعية وقوانين معيّنة هي "قوانين الانتظام"، ومعنى ذلك أنّ الغشطالت يعطون الأولوية للعوامل الموضوعية في الإدراك ولا فرق عندهم بين الإحساس والإدراك.
الحجة: وما يثبت ذلك، أنّ الإدراك عند الجميع يمر بمراحل ثلاث: إدراك إجمالي، إدراك تحليلي للعناصر الجزئية، وإدراك تركيبي حيث يتم تجميع الأجزاء في وحدة منتظمة. وفي هذه العملية، ندرك الشكل بأكمله ولا ندرك عناصره الجزئية، فإذا شاهدنا مثلا الأمطار تسقط، فنحن في هذه المشاهدة لا نجمع بذهننا الحركات الجزئية للقطرات الصغيرة التي تتألف منها الحركة الكليّة، بل إنّ الحركة الكليّة هي التي تفرض نفسها علينا.
كما أنّ كلّ صيغة مدرَكة تمثل شكلا على أرضية، فالنجوم مثلا تدرك على أرضية هي السماء، ويتميز الشكل في الغالب بأنّه أكثر بروزا ويجذب إليه الانتباه، أمّا الأرضية فهي أقل ظهورا منه، وأحيانا تتساوى قوة الشكل مع قوة الأرضية دون تدخل الذات التي تبقى تتأرجح بين الصورتين .ثم إنّ الإدراك تتحكم فيه جملة من العوامل الموضوعية التي لا علاقة للذات بها، حيث أنّنا ندرك المواضيع المتشابهة في اللّون أو الشكل أو الحجم، لأنها تشكل في مجموعها "كلا" موحدا، من ذلك مثلا أنه يسهل علينا إدراك مجموعة من الجنود أو رجال الشرطة لتشابه الـزي، أكثر من مجموعة من الرجال في السوق أو الملعب .
وأيضا يسهل علينا إدراك المواضيع المتقاربة في الزمان والمكان أكثر من المواضيع المتباعدة، حيث أنّ المواضيع المتقاربة تميل إلى التجمع بأذهاننا، فالتلميذ مثلا يسهل عليه فهم وإدراك درس ما إذا كانت عناصره متقاربة في الزمان، ويحدث العكس إذا ما تباعدت. وأخيرا، ندرك المواضيع وفق صيغتها الفضلى، فندرك المواضيع الناقصة كاملة مع أنها ناقصة، حيث أننا ندرك مثلا الخط المنحني غير المغلق دائرة، وندرك الشكل الذي لا يتقاطع فيه ضلعان مثلثا بالرغم من أنهما ناقصان. ويتساوى في ذلك الجميع، مما يعني أنّ المواضيع المدرَكة هي التي تفرض نفسها على الذات المٌدرِكة.
النقد: لا شكّ أنّ لبنية الموضوع دور مهمّ في عملية الإدراك، كما يُسجّل لنظرية الغشطالت أثرها في تعليم القراءة، فقد أصبحت الطرق التربوية الحديثة تنطلق في تعليم القراءة من الكلمة إلى الحرف،
لكنّ هذه النظريّة أهملت دور الإنسان المُدرك وميوله واستعداداته، فلو كان الإدراك يرتبط فقط ببنية الموضوع أو بشكله الكلّيّ، لكان جميع النّاس يدركون معنًى واحدًا في الموضوع الواحد. أمّا في الواقع فالأمر مختلف. مثلاً: إذا زار كلّ من الصيّاد والحطّاب والرسّام وعالم النبات الغابة نفسها، لأدرَكَ كلٌّ منهم شيئًا مختلفًا عن الآخر يتناسب مع استعداداته.
المذهب الظواهري: يرى الظواهريون أنّ الإدراك ينتج عن تفاعل بين الإنسان المُدرِك والموضوع المُدرَك. فلا ذات دون موضوع، ولا موضوع دون ذات. وهكذا يغدو وعي الإنسان فعلاً موجّهًا نحو الخارج، ولا يُفهم إلاّ من خلال موضوعه. فالوعي حسب هوسرل: "هو دائمًا وعي لشيء ما". وقد اغتنى هذا الطرح الفينومينولوجي الذي بدأه هوسّرل، زعيم الفينومينولجيا بآراء العديد من الفلاسفة من مثل ميرلوبونتي وديلاي وسارتر وغيرهم.
الحجة: يرفض الظواهريون الفصل بين الإحساس والإدراك، لأنّ موضوعات العالم الخارجي لا تدرك إلا بواسطة الحواس. ولا "يوجد إحساس خالص" كما يقول ميرلوبونتي، لأن الإحساس هو الوسيط بيننا وبين والعالم الخارجي، ومن حيث هو وسيط فإنه لا يوجد إلاّ وهو متعلق بالأنا من حيث هو ذات مدركة، وبالعالم الخارجي من حيث هو موضوع مدرَك.
إنّ هذه النظريّة تتبنّى نظريّة الشكل وتعتبرها صحيحة من ناحية دور الموضوع، لكنّها ناقصة من ناحية دور الإنسان، لذلك ركّزت النظريّة الظواهرية على دور الإنسان المُدرِك وخصوصًا على بنيته النفسيّة والبيولوجيّة، أي أنّها اعتبرت الإدراك إدراكًا ذاتيًا (Subjective) يرتبط بميول الإنسان وحاجاته وأفضليّاته في لحظة الإدراك، كما أنّه يرتبط (الإدراك الذاتي) بإمكانات الحواسّ ووضع الجسم كمنطلق للإدراك. فالإدراك ليس معرفة عقليّة بل شعور عفويّ متلازم مع الوضع النفسيّ والبيولوجيّ.
أمثلة: في كلّ مرّة نمرّ بالشارع نفسه نرى أشياء مختلفة عن كلّ مرّة تبعًا لحاجاتنا أو لما نبحث عنه، مع أنّ الشارع كموضوع هو نفسه. كما أنّ الإنسان يرى الحركة الظاهريّة للشمس مع أنّها ثابتة وهو المتحرّك، وذلك لأنّ الإنسان يعتبر نفسه ثابتًا لأنّه مركز الإدراك ونقطة انطلاقه.
التركيب: الفلسفة الكلاسيكية نظرت للإدراك على أنه تأليف وتنظيم الاحساسات، أمّا الفلسفة المعاصرة فلا تميّز بين الجسم والنفس وبالتالي بين الاحساس والادراك، ولهذا فهي تنظر له كتمثل لبنية أو صورة الموضوع المدرك بفضل العلاقة التي تنشأ بين الجسد والعالم. ومن ثم لا يكون الادراك نشاطا حسيا خالصا ولا نشاطا عقليا خالصا، وإنّما نشاط شديد التعقيد تتفاعل فيه جملة الوظائف النفسية، وتتكامل من خلاله المعطيات الموضوعية والذاتية، فلا يتوقف الادراك على الموضوعات وحدها، ولا على الذات وحدها، بل وتتدخل إلى جانبهما العوامل الاجتماعية والثقافية، على اعتبار أن الانسان ينشأ على طريقة معينة في إدراك العالم. فإذا أردنا الوصول إلى المعرفة العقليّة العلميّة، علينا أن نتخطّى حواسنا ونعتمد على الأدوات التقنيّة وعلى المنهجيّة العلمية للبلوغ إلى هذا الهدف.
حل المشكلة: لا شكّ أنّ هذه النظريات تباينت لتتكامل وتعطينا صورة متكاملة للإدراك. لكن هذه الصورة بقيت جامدة. فنحن نرى أنّ الإدراك ليس موقفًا سكونيًا جامدًا، بل موقف دينامي متحرّك، موقف ذاتي يعبّر عن الشخصيّة بكامل أبعادها. وهذا يعني أنّنا لا ندرك العالم كما هو، بل كما نحن. وطالما نحن في تطوّر مستمرّ فإدراكنا متطوّر أبدًا. وهنا نتطلّع مع باشلار إلى نافذة جديدة وهي ضرورة التوصّل إلى الفصل بين إدراك موضوعي علمي، وبين إدراكنا الذاتي الذي يحمل ميولنا وإسقاطاتنا اللاشعورية: فالشمس بالنسبة لعالم الفلك تختلف عن الشّمس التي ندركها بحواس
نا فقط.












http://3as.ency-education.com/khabar-echourouk_bac.html








دروس واتحانات واختيارات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي 2014
دروس واتحانات واختيارات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي 2014
دروس واتحانات واختيارات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي 2014
دروس واتحانات واختيارات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي 2014
شهادة البكالوريا 2014 BAC وشهادة التعليم المتوسط BEM 2014 وشهادة التعليم الابتدائي 5eme2014
دروس وامتحانات واختبارات وفروض وحوليات السنة الثالثة ثانوي والرابعة متوسط و شهادة التعليم الابتدائي


https://bacalgerie.ahlamontada.com/f1-montada
https://bacalgerie.ahlamontada.com/f2-montada
https://bacalgerie.ahlamontada.com/f14-montada
https://bacalgerie.ahlamontada.com/f7-montada















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bacalgerie.ahlamontada.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 666
نقاط : 1957
تاريخ التسجيل : 19/03/2013
العمر : 33
الموقع : algerie

مقالة الاحساس والادراك Empty
مُساهمةموضوع: أكثر من 12 الموضوع لتحضير امتحان البكالوريا2013 في مادة الفلسفة    مقالة الاحساس والادراك Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2013 3:14 am


بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذا اول موضوع لي في المنتدى اردت ان اشارك به التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا خاص بمادة الفلسفة شعبة اداب وفلسفة صراحة عن نفسي افادني كثيرا بصفتي تلميذ مقبل ايضا على شهادة البكالوريا 2013 واردت الا ان اساهم واعين زملائي وارجو ان يستفيد منه الجميع وهو عبارة عن 12 موضوع للتحضير لشهادة البكالوريا معد من طرف المفتشية العامة للبيداغوجيا التابعة لوزارة التربية الوطنية
تمنياتي بالنجاح لجميع التلاميذ

ملاحظة : لم استطع اضافة كل المواضيع وذلك لكبر حجمها ساحاول تقسيمها وافادتكم باذن الله


الموضوع الاول :
وزارة التربية الوطنية
المفتشية العامة للبيداغوجيا
المادة فلسفة الموضوع رقم 1 لتحضير امتحان البكالوريا
الشعبة آداب وفلسفة
عالج موضوعا واحدا من المواضيع التالية :


الموضوع الأول: يقول دوسوسير'(يمكن تشبيه العلاقة بين الفكر واللغة واللغة بورقة يكون الفكر وجهها واللفظ ظهرها بحيث لايمكن فصل أحدهما عن الآخر).حلل وناقش؟


الموضوع الثاني: دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".



الموضوع الثالث: النص


<< ترى البراغماتية أن الأفكار الصحيحة هي التي يمكننا أن نستسيغها ، والتي يمكننا أن نتثبت من صحتها،والتي يمكننا أن ندعمها بقبولنا إياها،والتي يمكننا أن نتحقق منها . والأفكار التي لايمكننا أن نفعل ذلك بالنسبة إليها فهي أفكار خاطئة . هذا هو الفرق العملي الموجود في نظرنا بالنسبة إلى امتلاك الأفكار الصحيحة، وهذا ما يجب أن نقصده بالحقيقة ، لأن هذا كل ما نعرفه بهذا الاسم ، تلك هي النظرية التي التزمت بالدفاع عنها، إن صدق فكرة من الأفكار ليست خاصية توجد محايدة لها – وتبقى عديمة النشاط – إن الصدق حادثة تقع من أجل فكرة من الأفكار ،فتصير هذه الفكرة صادقة ،وتصبح صادقة ببعض الحوادث ، إنها تكتسب بعمل تحققه ؛ بالعمل الذي يتمثل في أن تحقق نفسها بنفسها ، والذي هدفه ونتيجته التحقق منها ، وهي كذلك تكتسب صحتها بإنجاز العمل الذي هدفه ونتيجته هو إثبات صحتها ... >>


اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص " وليام جيمس "







وزارة التربية الوطنية
المفتشية العامة للبيداغوجيا
الإجابة عن الموضوع رقم1لتحضير امتحان البكالوريا

المادة:فلسفة الشعبة:آداب وفـلـسـفــــة
-----------------------------------------------------------------------------------------------

الموضوع الأول:يقول دوسوسير'(يمكن تشبيه العلاقة بين الفكر واللغة واللغة بورقة يكون الفكر وجهها واللفظ ظهرها بحيث لايمكن فصل أحدهما عن الآخر).حلل وناقش؟


مقدمة (طرح المشكلة) 04/04 :

إن اللغة هي وسيلة للتفكير والتواصل هذا يعني أن اللغة هي الأداة التي يعبر بها الإنسان عن أفكاره .
ع – ضبط المشكلة: هل بإمكان هذه الأداة أن تترجم جميع أفكارنا؟ وهو الإشكال الذي أثار الجدل بين المهتمين بتحديد طبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والفكر.
ص- الطريقة المناسبة للبحث في هذا الموضوع جدلية لاختلاف الآراء حول طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر بين الإتجاه الثنائي والواحدي .

التحليل ( البحث عن حل للمشكلة) 12/12:

أولا: عرض الأطروحة: ( وجود وحدة بين الفكرواللغة)

أ- الموقف :
يؤكد علماء اللغة على وجود وحدة بين الفكر واللغة. ولايمكن الفصل بينهما
ب- الحجة :
أ- الطفل بقدر مايتعلم اللغة بقد مايرتقي في التفكير ، والشخص الذي يفقد اللغة هو إنسان لايقوى على التفكير يقول آلان( إن الطفل يكتشف أفكاره في العبارات التي يتعلمها) فاللغة والفكر شئ واحد فهما مرتبطان أساسا بنشاطهما ومنه فلا وجود لمعاني دون ألفاظ أو أفكار دون لغة.

ب- إن الإصابات الدماغية تسبب العجز عن الكلام ممايثبت صلة كل من الفكر واللغة بالدماغ وهذا ماذهب إليه دولاكروا الذي يرفض فصل اللغة عن الفكر لأن العلاقة بينهما علاقة تأثير وهنا يقول(إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه) "..

ج- النقد :

لكن رغم أهمية اللغة وعلاقتها بالفكر إلا أنها قد تعجز أحيانا عن التعبير عن أفكارنا فنحن نفهم أكثر مما نتكلم ونستوعب أكثر مما نعبر.


ثانيا : عرض نقيض الأطروحة Sad الفكر منفصل عن اللغة)

أ- الموقف:
يرى انصار النزعة الحدسية بزعامة برغسون ان اللغة لاتستوعب الفكر بل تشوهه وتعيقه، فالفكر أوسع من اللغة واسبق في الوجود منها ، وبالتالي فالأفكار حاضرة دائما في حين ان اللغة قد تكون غائبة أحيانا.

ب- الحجج: 1-عدم وجود تناسب بين المعاني (الفكر) والألفاظ(اللغة)فالتردد في التعبير والتوقف اثناء الكتابة وتعويض ألفاظ بأخرى دليل على عدم الإنسجام والتوافق بين المعاني والألفاظ.فالفكر فيض متصل من المعاني ، في حين ان اللغة منفصلة.
2-.الفكر هو الذي يطور اللغة والألفاظ جامدة وثابتة، هذا مايفسر عجز اللغة عن التعبير عن الحياة الفكرية الباطنية ، بحيث يقول برغسون''إن اللغة لاتقوى على وصف المعطيات المباشرة للحدس وصفا حيا، فهي لاتصف العواطف والمشاعر المرهفة إلا وصفا خارجيا''

3- اتجهت النزعة الرومانسية الى إعتبار أن الإحساس قوة تلقائية ومصدر للابداع والتجربة النفسية التي يعيشها المرء أغنى وأوسع من أن تعبر عنها اللغة.

ج- نقد : إن اسبقية الفكر على اللغة هي أسبقية منطقية فقط ، فقبل التعبير لابد من التفكير، وليست زمنية لأن الطفل يكتشفهما في آن واحد واحد فلايمكن أن نفكر خارج اللغة على الرغم من أن الفكر أوسع من اللغة ذاتها. .
ثالثا : التركيب Sad محاولة تهذيب التعارض)

إن العلاقة بين الفكر واللغة علاقة تكامل فلا فكربدون لغة ولا لغة بدون فكر ، فاللغة ترتقي بإرتقاء الفكر وتضعف بضعفه.
خاتمة ( حل المشكلة) 04/04:

يمكن القول ان الفكر ليس لغة واللغة ليست الفكر، ولكن اللغة هي جسم الرمزوالمعنى هو روحه، فكل مانفكر فيه يمكن التعبير عنه باللغة.

----------------------------------------------------------------------------------------------






الموضوع الثاني : دافع عن الرأي القائل :" إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".


مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04

أ- الانطلاق من فكرة شائعة : لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها .
ب- الإشارة لوجود نقيضها: غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد .
د- الإشارة للدفاع عنها: ومن خلال كتابتنا لهذه المقالة سنحاول إثبات أن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية على غرار الظواهر الفيزيائية.
ج- ضبط المشكلة: كيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه ؟


التحليل (محاولة حل المشكلة) 12/12 :

أولا : عرض منطق الأطروحة .
يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية .
- وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم.
- العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها .
- تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) .
- وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة .

- أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه).
- وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي .
ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .

وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية .


ثالثا : نقد منطق الخصوم .

والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . .
ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر .


خاتمة ( حل المشكلة):04/04

ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجمعي .
----------------------------------------------------------------------------------------------
الموضوع الثالث : النص . لوليام جيمس .

مقدمة: ( طرح المشكلة):04/04

أ- من بين مباحث الفلسفة الرئيسية نظرية المعرفة؛ وهي تبحث في المعرفة من حيث طبيعتها،مصدرها ، ومعيارها ( المذهب الحسي ، المذهب العقلاني ،المذهب المثالي) .
ب- والنص الذي بين أيدينا لوليام جيمس وهو فيلسوف أمريكي ولد سنة 1842 وتوفي سنة 1910 م، ويعتبر من مؤسسي الفلسفة البراغماتية . ومن أهم مؤلفاته " إرادة الاعتقاد " ، " مبادئ علم النفس " و " البراغماتية "
ج- الدوافع الفكرية لكتابة النص : العناد الفكري بين المذاهب الفلسفية حول الحقيقة ومعيارها هو الذي دفع بوليام جيمس إلى كتابة هذا النص لتجاوز الآراء السائدة في عصره .(خاصة نقد الفلسفة المثالية ) .
ع- ضبط المشكلة : فماهو معيار الحقيقة ؟ هل الفكرة الصحيحة هي الفكرة الواضحة كما اعتقد ديكارت أم هي الفكرة الناجحة العملية ؟

التحليلSad محاولة حل المشكلة ) :12/12

أ- عرض الموقف : يرى وليام جيمس – وعلى خلاف المذهب الحسي و المذهب العقلي – أن النجاح العملي هو معيار صحة الفكرة : فالعمل و المنفعة معيار الحقيقة . والعبارة الدالة على ذلك من النص هي : " الأفكار الصحيحة هي التي يمكننا أن نستسيغها ، والتي يمكننا أن نثبت صحتها ........"

ب- البرهنة : الأفكار التي لا يمكننا التحقق منها تجريبيا ، وليست مشروعا لعمل ما هي أفكار خاطئة .
فالصدق ليس ملازما للفكرة دوما : فالفكرة التي تفيدنا في حل مشكلة ما هي فكرة صحيحة أما الأفكار الميتافيزيقية التي لا يمكننا التحقق منها تجربيا ، ولا تفيدنا في حل مشكلة ما فلا يمكن القول إنها أفكار صحيحة .

ج- النقد : اعتبار المنفعة أساسا للحقيقة ،وخاصة في مجال السياسة والاقتصاد في غياب الأخلاق تنتج عنه كثير من النزاعات نتيجة تعارض المصالح . هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الحقائق الدينية والروحية لا يمكن التحقق من صحتها وفقا لمعيار المنفعة؛ فالدين الصحيح قد يستغله البعض من الناس لتحقيق أغراض ومنافع، ورغم أن تأويلهم للدين غير صحيح فهم استغلوه من أجل منفعة.
لكن مع ذلك فإن ربط صحة الأفكار بالمنفعة العملية من شأنه أن يدفع الناس إلى تفكير عملي مفيد في تحسين حياة الناس وحل المشاكل العملية .
خاتمة( حل المشكلة) :04/04

ومن التحليل السابق يمكننا القول أن تعدد معايير الحقيقة راجع إلى نسبية الحقيقة ، والمنفعة لا تصلح كمعيار مطلق للحكم على كل الأفكار ،فبعض الأفكار نافع وغير حقيقي ،وبعضها حقيقي وغير مفيد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bacalgerie.ahlamontada.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 666
نقاط : 1957
تاريخ التسجيل : 19/03/2013
العمر : 33
الموقع : algerie

مقالة الاحساس والادراك Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالة الاحساس والادراك   مقالة الاحساس والادراك Emptyالإثنين مارس 10, 2014 10:56 pm

Shocked 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bacalgerie.ahlamontada.com
 
مقالة الاحساس والادراك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انقل لكم.. الادراك و الاحساس كاملا بتطبيقاته+هدية
»  حلول التطبيقات الفلسفية /اشكالية الاحساس و الادراك
»  مقالة حول المنطق الصوري والمنطق المادي ؟ ؟ ؟
» مقالة الغة و الفكر
»  مقالة حول المشكلة والاشكالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شهادة البكالوريا 2014 - 2014 BAC :: منتدي التحضير لشهادة البكالوريا 2014 :: قسم الادب وفلسفة-
انتقل الى: